أعاب رئيس وأعضاء هيئة قدامى ومؤسسي ​القوات اللبنانية​ "على المنظومة الحاكمة كلها، تسييب لبنان كله وافقاره وضرب ​مرفأ بيروت​، وتحطيم الواجهة الشرقية للعاصمة بوجهها المسيحي، فامساك ​الجيش​ بالتعبئة العامة منذ اربعين يوما، وتمديدها لآخر العام وتريث الجيش بتطبيق الحزم الواجب، اوصلنا لحريق آخر، مترافق مع طيران غريب سمعه كل الناس".

واعتبروا في بيان ان "زيارة هنية وما سبقها من زيارات مريبة بتوقيتها، وهي تذكر بايام المحنة، المترافقة الان مع تهجير للمسيحيين مدروس ومخطط له عبر سفارات تسهل هجرتهم واقامتهم، وكأن ​التوطين​ اضحى واقعا على عتبة ​صفقة القرن​، وهمنا الأول اليوم ناسنا وممتلكاتهم وارواحهم واعمالهم وجنى عمرهم الذي يتبخر من بين ايديهم . انها نهاية حلم بالعيش الكريم، وما نريده وقفة تضامن واحدة مع اهلنا لتامين ادنى متطلباتهم ، وطرد جمعيات وهمية مهمتها احتيالية، والتركيز على ايصال المساعدات عبر الجيش فقط".

وطالبت الهيئة "كف يد وزير المال ​غازي وزني​ بعد محاولته الفاشلة تهريب قرار ​مجلس الوزراء​، بشان التدقيق الجنائي، اقتطع منه ما شاء، الى ان استدعي الى القصر حيث جرى الكشف عما قام به، ولكن التحقيق الجنائي بدأ، انها افعال جرمية بامتياز".