أعلن قائد القوات الفضائية-الجوية الروسية سيرغي سوروفكين، عن أن "أطقم القاذفات الاستراتيجية أجرت تدريبات على استخدام ​صواريخ​ كروز التي تطلق من الجو ضد أهداف في ​روسيا​، وذلك من الأجواء فوق وسط البحر الأسود وأراضي ​إستونيا​، حيث قامت طائرتان من طراز B-52H، تعملان من أراضي ​الولايات المتحدة​ القارية، بمهام تدريب قتالية مماثلة وقصف المنطقة القطبية الروسية من فوق أراضي كندا".

وأشار إلى أنه "خلال هذه المناورات في 28 آب، حلقت أربع قاذفات من طراز B-52H فوق أراضي 28 دولة أوروبية من أعضاء ​الناتو​. وقامت بتغطية القاذفات الأميركية، حوالي 40 ​طائرة​ تكتيكية تابعة للقوات الجوية الوطنية لـ 12 دولة من دول الحلف، والجانب الروسي، تلقى عبر القنوات الدبلوماسية العسكرية، إخطارا بالتدريبات المقبلة في 21 آب. لكن لم يتم تحديد التواريخ الدقيقة للطلعات الجوية، وهم أعلنوا أن سلاح الجو الأميركي، سيتدرب على تنفيذ ​تحقيق​ الاستقرار الاستراتيجي، واستعراض قدرات القوات النووية، لردع المعتدي المحتمل عن مهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها".

ولفت سوروفكين إلى أن "ثلاث قاذفات أميركية من طراز B-52N، قامت في 31 آب بالتدرب على قصف منطقة كالينينغراد من الجو، من فوق أراضي ​هولندا​ و​ألمانيا​ و​بولندا​ ودول البلطيق، وحسب تقييمنا، خلال هذه الفعالية، تدربت أطقم B-52H على الوصول إلى خط استخدام صواريخ كروز، للتدرب على توجيه ضربة قوية على أهداف في منطقة كالينينغراد والمناطق الغربية الأخرى من بلدنا".