أعلنت السلطات ​المكسيك​ية، عن أن مسؤولا كبيرا سابقا في ​الشرطة​ الاتحادية يدعى كارلوس جوميز أريتا، متهم بتعذيب مشتبه بهم خلال ​تحقيق​ في قضية اختفاء 43 مدرسا متدربا عام 2014، وربما قتلهم، سلم نفسه للسلطات، علما بأنه ينفي التهم المنسوبة إليه.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة أتت قبل أسبوعين من ذكرى مروت ست سنوات على الحادث، وقد يمثل استسلامه واحتجازه خطوة إلى الأمام في مسعى الرئيس المكسيكي ​أندريس مانويل لوبيز أوبرادور​، لحل قضية أصبحت رمزا لإخفاق المكسيك بمعالجة ​العنف​ و​الفساد​ والإفلات من العقاب.