لا يزال التوتر بين ​القوى الأمنية​ وبعض المتظاهرين من مجموعات ​الحراك المدني​ في محيط ​القصر الجمهوري​ في بعبدا مستمرا، في حين عمد ​الجيش اللبناني​ على إستقدام المزيد من التعزيزات.

وكانت المواجهات قد بدأت بعد أن حاول بعض الشبان تجاوز الحاجز البشري الذي تقيمه القوى الأمنية للفصل بين مظاهرة الحراك المدني وتلك التي ينظمها أنصار "التيار الوطني الحر".

وفي حين عمد هؤلاء الشبان إلى رمي عناصر القوى الأمنية بالحجارة والعصي، أطلقت تلك العناصر النار في الهواء بهدف إبعادهم، لتفادي حصول صدام بين المتظاهرين من الجانبين.

وكانت القوى الأمنية قد طلبت من مناصري ومؤيدي "التيار الوطني الحر" التراجع نحو عمق طريق القصر الجمهوري، في محاولة لترك مسافة فاصلة بين التظاهرتين لتتواجد فيها القوى الأمنية، لمنع حصول أي تصادم بين الجانبين.