أكدت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة ​بهية الحريري​ أنه "لن يبقى طالب لبناني أو فلسطيني خارج المدرسة والتعليم".

وخلال لقائها وفدا من "خلية الازمة" المنبثقة عن عدد من المكاتب ​الطلاب​ية ولجان الأحياء، واللجنة الخماسية، ولجان الأهل الفلسطينية وإعلامي ونشطاء شباب في ​مدينة صيدا​ ومخيماتها، أوضحت أنه "بالنسبة لنا لا فرق بين طالب لبناني وطالب فلسطيني، ونحن حريصون على ان يلتحق كل الطلاب بالمدارس، لكن نحن أمام عام دراسي استثنائي بسبب الاقبال المتزايد على ​المدارس الرسمية​، ما يتطلب معالجة استثنائية لهذا الملف بالتنسيق والمتابعة مع الجهات الرسمية ومع ​الأونروا​".

ولفتت إلى أن "هذه المعالجة يجب ان تنطلق أولا من الواقع والأرقام بإحصاء عدد الطلاب الفلسطينيين الذين لم يتم تسجيلهم في المدارس الرسمية، وخارطة توزعهم على المراحل التعليمية وعلى أماكن اقامتهم، ليتم تحديد حجم المشكلة وتدارس مقترحات الحلول الأنسب لها بما يضمن انتظام الطلاب الفلسطينيين بالدراسة، وسنرى ما يمكن القيام به بهذا الخصوص عندما تكتمل الصورة امامنا بعد تحديد العدد وبعد انتهاء مهلة تسجيل الطلاب اللبنانيين في السابع عشر من ايلول الجاري".

واقترح الوفد على الحريري فكرة "اعتماد التشعيب في بعض المدارس الرسمية لإستيعاب الطلاب الفلسطينيين، إذا توافرت المساحات أو الشروط المناسبة لذلك". فوعدت بالاستفسار عن مدى إمكانية هذا الأمر من المنطقة التربوية.

وتم الاتفاق على متابعة هذا الموضوع في اجتماعات لاحقة مع خلية الأزمة ومع وزارة التربية والأونروا، بعد ان تتضح الصورة بالنسبة لأعداد الطلاب الفلسطينيين غير المسجلين حتى الآن، ليبنى على الشيء مقتضاه.