شدّد رئيس الوزراء ​السودان​ي ​عبد الله حمدوك​، على "أهميّة المؤتمر القومي الدستوري المنعقد في السودان، باعتباره واجبًا تأخّر لمدّة 65 عامًا".

وأكّد في كلمته الّتي ألقاها أمام الكوادر الشعبيّة المشاركة، أنّ "هذا المؤتمر هو الّذي من خلاله تبنى الدولة وتشيد أركانها، بغية الوصول إلى طريق مستقيم على أثره نتعاقد جميعًا كشركاء في الوطن والهم"، مركّزًا على "ضرورة أن يبحث المؤتمر الدستوري قضايا مثل العلاقة بين الدين والدولة واللغة وحقوق ​الإنسان​ والحريّات والمواطنة، بالإضافة إلى قضايا المشروع التنموي بما يعالج قضايا الاستقرار والتهميش والتنمية غير المتوازنة".

وأشار حمدوك إلى أنّ "السودان الجديد" لا ينجز عبثًا أو ارتجالًا، وإنّما من خلال تجهيز القواعد الشعبيّة الواسعة والوصول إلى مؤتمر شعبي يجمع السودانيّين بمختلف ألوانهم وأطيافهم".