اعلن المركز الوطني للأعاصير في ​الولايات المتحدة​ إن قوة العاصفة المدارية سالي زادت قبالة الساحل الغربي لولاية ​فلوريدا​ السبت ومن المتوقع أن تتحول ل​إعصار​ من الفئة الأولى مثيرا رياحا عاتية وأمواجا متلاطمة و​فيضانات​ على ساحل الولايات المتحدة المطل على ​الخليج​.

وأعلن جون بيل إدواردز حاكم ولاية ​لويزيانا​ ​حالة الطوارئ​ ودعا السكان الذين ما زالوا يتعافون من آثار آخر عاصفة وقيود جائحة ​كورونا​ للاستعداد للعاصفة.

ومن المتوقع أن تؤدي العاصفة سالي إلى سقوط ​أمطار​ يتراوح منسوبها ما بين 15 و30 سنتيمترا على امتداد ساحل الخليج الأوسط وقد تسبب فيضانات من فلوريدا وحتى لويزيانا.

وعطلت العاصفة في مسارها إنتاج ​النفط​ في خليج ​المكسيك​ للمرة الثانية خلال أقل من شهر. وتوقعت ​التنبؤات​ المسائية للمركز الوطني للأعاصير أن تصل السرعة القصوى للرياح التي تثيرها العاصفة 137 كيلومترا في ​الساعة​ قبل وصولها للبر يوم الثلاثاء.

وأجلت شركات نفط موظفيها من بعض المنصات البحرية يوم السبت مع وصول سالي إلى ​المياه​ الدافئة لخليج المكسيك. وبلغت سرعة الرياح 65 كيلومترا في الساعة.

وأخلت شركتا شيفرون وميرفي أويل منصات إنتاج النفط البحرية واستعدت شيفرون لوقف الإنتاج في منصتين أخريين.