اعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ​ماهر عبدالرزاق​ أنه شيء مؤلم ومؤسف أن "نرى تسابق الى الخيانة من دول يفترض أنها عربية واسلامية في التطبيع مع الصهاينة المحتلين للقدس و​فلسطين​"، مشيرا الى "ان ما قامت به دولة ​البحرين​ هي خيانة وقحة وطعنة مسمومة في ظهر كل فلسطيني وعربي ومسلم، كما هي طعنة في خنجر في قلب ​القدس​ الشريف وأكد الشيخ أن هذا التطبيع هو خيانة عظمى وهو يعني الاصطفاف العلني مع الصهاينة ضد فلسطين والقدس وكل ​الشعب الفلسطيني​".

وأضاف :"اليوم جبهة الصهاينة تضم دول نزعت عن نفسها صفة ​الاسلام​ و​العروبة​ ولبست ثوب الصهاينة وحملت بندقيتهم في وجه القدس والشعب الفلسطيني وكل الأمة الاسلامية"، مؤكدًا أن "مثل هذه الخيانات والمؤامرات لن تزيدنا إلا قوة وصلابة، وأن المطبعين الى زوال وإنهزام وأن الشعب الفلسطيني المقاوم سوف ينتصر للقدس وكل فلسطين ونحن ندعو الى توحيد ​البندقية​ الفلسطينية ​المقاومة​ وكما اننا ندعو كل الشعب الفلسطيني الى الالتفاف حول المقاومة لتحرير كل فلسطين".