اعتبرت الوزير السابقة ​مي شدياق​، في حديث تلفزيوني، ان "أكثر من 10000 شخص وقعوا عريضة للمطالبة ب​تحقيق​ دولي بقضية ​انفجار بيروت​ باليد، حتى اللحظة، بالإضافة للتواقيع الإلكترونية"، مشيرة الى ان "ما حصل في 4 آب يعتبر جريمة جنائية دولية ولهذا نطالب بتحقيق دولي، وفرحت عندما سمعت كلام ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ الذي طالب أيضاً بتحقيق دولي، وننوي زيارته بعد تقديمنا ​العريضة​ ل​يان كوبيش​".

وأوضحت شدياق "وجود إهمال وتقصير وفساد، والجهات التي نتكلم عنها المسؤولة عن التحقيق بقضية الانفجار، غير مؤهلة للتعامل بموضوعية مع الانفجار لذا نطالب بتحقيق بقيادة ​الأمم المتحدة​"، مشيرة الى ان "أعمال التلحيم بجب أن تجري بحسب الأصول والسلامة العامة كما أنني أشك بكون الملفات في المرفأ مأرشفة لذا هناك محاولات لإخفاء بعض "الأشياء" أو "الأدلة" في الحريق الذي اندلع، ونحن نطالب بلجنة تحقيق دولي وليس بمحكمة دولية".

وشددت شدياق على ان "بلدنا منكوب ومنحوس و"زهقنا" من الردود الغوغائية وأتمنى من الرفاق عدم الرد لأن البعض قد أفلس "خليهن يحاربوا طواحين الهوا"، ورئيس الجمهورية هو رئيس تيار أو رئيس البلد بأكمله"، موضحة ان "ممارساتهم منذ بداية العهد أوصلتنا إلى ما نحن عليه وتصرفاتهم "حجمت" الرئيس".