أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد خواجة​، إلى أن "موقفنا واضح منذ اليوم الأول حين قلنا اننا للمشاركة في الحكومة لدينا عدة مطالب، وأولها الاحتفاط ب​وزارة المال​ية التي تشكل عنوان الشراكة في السلطة الإجرائية. وبعد تطور الأمور شعرنا ان هناك نوع من ادارة الظهر، ونحن أعطينا رئيس الحكومة المكلف اصواتنا ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ اظهر تعاوناً شاملا، ولكن لم يتم التواصل معنا او مع غيرنا فالتواصل والتنسيق يتم مع فئة واحدة فقط".

ولفت خواجة، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "الوضع صعب في البلد على كل المستويات الكل يعلم أننا يجب أن نوقف الإنهيار، وبعدها نعيد النهوض انطلاقا من الحرص على اننا نريد حكومة فاعلة ومنتجة"، موضحاً أن "هناك حالة اهتراء وفساد وتسيّب، والمطلوب ان يكون على رأس كل وزارة وزير، فالبلد مقسّم بطريقة طائفية، واليوم ​الطائفة الشيعية​ ممثلة بالسلطة الاجرائية من خلال وزارة المال، والموضوع تسبب بشيء من النفور والذي حصل اليوم ايجابي حيث زار أديب عون وحصل تريث".

كما أكد أنه "رغم الموقف الذي اعلناه اننا لا نشارك كثنائي، لكن بري قال اننا سنكون داعمين وسننزل للمجلس ونعمل معا. اليوم نريد اعادة تأهيل عام ب​المجتمع اللبناني​ لذلك اتمنى ان يكون الرئيس المكلف، والاسماء التي سنتعاون معها تمتاز بالكفاءة والجدارة والخبرة الكافية لمنع الانهيار".

وأعرب خواجة عن أسفه من أن "الأميركي يتعاطى مع ملفات هذه المنطقة بالمصلحة ال​اسرائيل​ية، وهو حليف استراتيجي لاسرائيل وهو منحاز لها بكل المسائل التي تهم اسرائيل".