رأى عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، أن "اسم مصطفى أديب مرتبط بالمبادرة الفرنسية، وتكليفه بتشكيل حكومة مستقلة لم يأت من العدم، بل من الحاجة الى شخصية مستقلة تملك القدرة على إدارة الأزمة، إلا أن المهمة التي أتى بها الرئيس المكلف وبالرغم من كونها تحمل توصيات فرنسية شديدة اللهجة، لن تمنع الوزير السابق جبران باسيل وغيره في منظومة المحاصصة، من الاستمرار بمحاولتهم لتحصيل المكاسب في السلطة التنفيذية، عبر إبقاء عدد من الوزارات بتصرفهم".
ولفت علوش في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى أن "الرئيس المكلف سيقدم اليوم أو غدا تشكيلته الحكومية الى الرئيس عون، حتى اذا ما رفضها الاخير، فسيكون اديب أمام هذا التحدي مضطرا للاعتذار عن التأليف، ومن ثم انزلاق لبنان الى الأسوأ"، معربا عن "قناعته بأن حزب الله والتيار الوطني الحر لن يتهاونا بدفع الأمور نحو مزيد من التأزيم، بهدف سحب البلاد الى حل بديل، قد يكون المؤتمر التأسيسي الذي لطالما نادى به السيد نصرالله، وتبنته كل القوى السياسية الملحقة بركب ما يسمى بمنظومة الممانعة".