أعلنت ​الولايات المتحدة​ أنها فرضت حظراً على ​بضائع​ صينية تعتبرها نتاج "تسخير" في إقليم شينجيانغ، تشمل منتجات مركز "تأهيل مهني" تصفه ​واشنطن​ بأنه "معسكر اعتقال" لأبناء أقلية الأويغور المسلمة.

واعتبر مارك مورغن مفوّض وكالة ​الجمارك​ وحماية الحدود بالإنابة إنّ "​الحكومة الصينية​ تمارس انتهاكات منهجية بحق الأويغور". وأضاف إن "التسخير هو انتهاك صارخ لحقوق ​الإنسان​".

وتشمل البضائع القطن والملابس ومستحضرات الشعر والأجهزة الإلكترونية التي تنتجها خمسة مصانع محددة في شينيجانغ وأنهوي المجاورة.

كذلك تشمل قائمة البضائع المحظورة كامل المنتجات المرتبطة بمركز "مقاطعة لوب الرقم أربعة" للتأهيل والتدريب في شينجيانغ، والذي يعتبره القائم بأعمال مساعد وزير ​الأمن القومي الأميركي​ كين كوتشينيلي مركزاً للتسخير.