علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "اجواء لقاء ​بعبدا​ كانت تشاورية اكثر منها استعراض لحقائب واسماء. فرئيس ​الحكومة​ المكلّف ​مصطفى أديب​، والذي كان بصدد ان يحمل مسودة حكومة الى ​رئيس الجمهورية​، وضع التشكيلة جانباً وقدّم عليها اهمية الدعم النيابي والسياسي لحكومته، وهو ما لم يكن في حسبانه سابقاً، ما يدل بحسب مصادر مواكبة، الى انّه تلقى اشارة ما بالفرملة من جهة ما".

وأشارت المعلومات الى أن "أديب سمع من عون كلاماً مفاده "خلينا نحكي مع ​العالم​"، ففي نهاية المطاف ​الكتل النيابية​ هي التي تمنح الثقة، واذا ما بقيت على مواقفها فالحكومة لا ترى النور، ومن اين ستأتي بالثقة؟".