أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ ​فيصل الصايغ​، في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، إلى أن "تجربة الأعوام الـ١٢ الماضية أثبت أنّ ​اتفاق الدوحة​ الذي أُقرّ تحت ضغط غَلَبة امنية سياسية، أخلّ بالعديد من التوازنات الدقيقة التي كان قد أرساها ​دستور​ الطائف. ومرّس أعرافاً دخيلة مثل الثلث المُعطّل في الحكومات، ووزراء ​رئيس الجمهورية​، والتأليف قبل التكليف، والديمقراطية التوافقية الشكلية المُعطّلة للمحاسبة ولعمل المؤسسات، كما شرّع لتسوياتٍ سياسية جوهرها ​المحاصصة​ و​الفساد​، مما خلق غُربةً بين الشعب ومعظم القوى السياسية".

واعتبر في تصريحه أنه "بات من الضروري العودة إلى تطبيق ​اتفاق الطائف​ بروحيته وكامل مندرجاته وصولاً الى ​الدولة المدنية​".