اعتبر النائب السابق مروان حماده أنه "لم تعد ​الحرائق​ التي تلتهم ​بيروت​ وأهلها مجرّد صدفة. فبعد الحريق الصباحي الذي طال معلما حضاريا بارزا في قلب بيروت، عنيتُ مبنى ​المعمارية​ الرائدة عالميا الراحلة زَها حديد، صار السؤال ملحا وواجبا: من هو نيرون الجديد المختبئ بيننا، في مدينتنا الحبيبة، يقضم منها تباعا بالحديد والنار؟ من هو ذا الذي يعرّضها لشتى أنواع التنكيل والتقذير والتدمير؟ يقضي على مرفئها، مرة ومثنى وثلاث. يدمّر تراثها المعماري. يعبث بوسطها ويعيث فيه حقدا".

وراى ان "بيروت التي تنازع راهنا تكاد تلفظ نفسها الأخير، كما ​لبنان​ الواقف قاب قوسين من كالح الأزمان وسحيقها. اللّهم إحفظه ونجّه من قادحي النار في الهشيم".