استنكر عضو تكتل ​لبنان​ القوي النائب ​ادكار طرابلسي​، كل محاولات "ضرب سلطة ​الدولة​ المركزيّة من التعرّض لموقع الرئاسة الأولى من قبل سياسيّين وناشطين وإعلاميّين وذباب الكترونيّ، الى محاولات العبث ب​الأمن​ وجرّ البلاد الى التقاتل والترهيب والى استحياء الميليشيات وتسلّطها على المناطق، الى الاعتداء على عناصر ​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنيّة وقتلهم".

واعتبر طرابلسي أن "عودة النشاط الإرهابي شمالا وتزامنه مع أعمال التكسير والاعتداءات ب​بيروت​، هي أعمال عدائيّة يقوم بها فرقاء محليّين بالنيابة عن محاور خارجيّة متضرّرة من أجواء المبادرة الفرنسيّة الّتي فكّت الحصار الدوليّ عن لبنان بعد ​تفجير​ ​المرفأ​"، مطالبا بـ"الإسراع بتشكيل ​حكومة​ من نزيهين وقادرين على إجراء الإصلاحات المطلوبة، تنال ثقة البرلمان ودعمه، ولا تكون حكومة يتوهّم البعض استخدامها ل​تحقيق​ أجندته السياسيّة ولفرض رأيه وللتحكّم بمفاصل البلاد".

وكان طرابلسي قد زار برفقة نواب من تكتل ​لبنان القوي​ العميد سامي الحويك في غرفة العمليّات الموحدة التي يشرف عليها الجيش اللبناني، محذرا من "فوضى عمل الجمعيّات غير الحكوميّة الفاسدة التي تبيع الأوهام للمتضرّرين وتجني الثروات من المانحين"، وأكّد "ضرورة وضع آليّات تضبط الفوضى القائمة وتؤمّن الشفافيّة المفقودة وتضمن وصول ​مساعدات​ الدول والمؤسّسات المانحة لتحقيق غايتها النبيلة".