اعلنت ​وزارة الدفاع​ ال​بيلاروس​ية إنها لا "تستبعد استخدام القوة للرد على التهديدات العسكرية من الخارج، وان ذلك سيتم في إطار الاتفاقيات في إطار ​الدولة​ الاتحادية مع ​روسيا​، وكذلك في إطار منظمة ​معاهدة الأمن الجماعي​".

وأشارت الوزارة إلى أن "بعض الدول المجاورة لبيلاروس تحاول تخريب وقطع العلاقات بين ​مينسك​ و​موسكو​"، منوهة بأن "​بولندا​ و​ليتوانيا​، ساهمتا في عملية زعزعة استقرار الوضع في بيلاروس، ومينسك تقدر دعم الحليف الاستراتيجي المتمثل في روسيا، وكذلك دعم ​الصين​".