لفتت مصادر متابعة في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية إلى انها "بدأت تخشى على رئيس ​الحكومة​ المكلف مصطفى أديب، ليس من ​الثنائي الشيعي​، إنما من أصدقائه في نادي رؤساء الحكومة السابقين الذين تعاملوا مع دعوة ​الرئيس ميشال عون​ إلى إجراء استشارات نيابية وكأنه حدث طبيعي وليس خارجا عن المادة 64 من ​الدستور​، التي تحصر مشاورات ​تشكيل الحكومة​ برئيسها المكلف وهم بدلا من الاحتجاج او تسفيه الخطوة حماية للرئيس المكلف، والذي سمي بمشورتهم، بادروا إلى الاستجابة لدعوته فأوفد رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ عضو ​كتلة المستقبل​ النائب ​سمير الجسر​ إلى ​بعبدا​".