اشارت مصادر مواكبة لـ"الشرق الاوسط" الى ان رئيس ​الحكومة​ المكلف ​مصطفى اديب​ يتعرض إلى حملات من التجني والافتراء اضطرته للخروج عن صمته أمام عدد من الأصدقاء الذين نقلوا عنه قوله: أنا باقٍ على موقفي ولن أكون مطية لكسر ​الطائفة الشيعية​ الكريمة أو ​الطوائف​ الأخرى، وأن ما يهمني بعد تكليفي ب​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​ التعاون مع الجميع بلا مواقف مسبقة لإنقاذ بلدي.

اضاف أديب بحسب أصدقائه: انه "لن أدخل في سجال مع أحد لأن البلد في غنى الآن عن إقحامه في تجاذبات سياسية ويكفيه ما يعانيه من أزمات ومشكلات تتطلب منا التعاون لإنقاذه، وأنا من جهتي لستُ من الذين يسعون لتعطيل البلد وشل قدرته على مواجهة التحديات وإن يدي ممدودة للجميع للتعاون وسيكون لي الموقف المناسب في حال أن المساعي لتشكيل حكومة إنقاذية اصطدمت بحائط مسدود".

ويُفهم من كلام أديب أمام أصدقائه بأنه ليس في وارد العودة بالبلد إلى الوراء وأن هناك ضرورة للانتقال به إلى مرحلة جديدة وأن إنقاذه لا يكون في تمديد إدارة ​الأزمة​ وإنما في الإفادة من المبادرة الفرنسية التي يقودها شخصياً الرئيس ماكرون الذي فتح الباب أمام عودة الاهتمام الدولي ب​لبنان​.