علمت "​الجمهورية​" انّ ​الثنائي الشيعي​ رفض عرضاً قدّم إليه بإعطائه ​وزارة الداخلية​ مقابل تخلّيه عن ​وزارة المال​ التي يتمسّك بها بشدة، خصوصاً بعدما تبيّن له انّ الجميع يعارض تولّيه هذه الحقيبة من الرئيس ميشال عون الى رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ الى رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​، وصولاً الى الفرنسيين.

وقالت اوساط "الثنائي الشيعي" انه لا يمكن ان يتخلى عن حقيبة المال، وانه لا مانع لديه ان يقترح الرئيس المكلف اسماء الوزراء ​الشيعة​ عليه شرط ان يتشاور معه فيها مسبقاً.

ووجهت هذه الاوساط، عبر "الجمهورية" نصيحة الى الحريري بأن "لا تلحق البوم، لأنّو بِيدلّك عالخراب". واشارت الى انّ هناك اكثر من "بوم" يحوط بالحريري، "واذا قرر ان يذهب معهم حتى النهاية فإنه هذه المرة لن يجدنا عندما يعود".