اكد رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ ان "توقيع اتفاقيات سلام مع العدو الصهيوني لن يثني عزيمة شعوبنا وقواه ​المقاومة​ في النضال لنيل حقوقنا المشروعة في ارضنا وبذل التضحيات من اجل تحريرها، وستبقى ​القدس​ بوصلة مواقفنا وتحركاتنا، وسيكون النصر حليف شعوبنا المقاومة المتمسكة بحقوقها، لان الحق يعلو ولا يعلى عليه ولن يضيع حق تنشده ارادات حرة مؤمنة ومخلصة لقضيتها في تحرير ارضها والتحرر من الظلم والبغي".

واستنكر قبلان "كل اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، من منطلق انه شر مطلق يحرم التعامل معه شرعاً، فالتطبيع مع هذا العدو الغاشم فعل خيانة لتضحيات شعوبنا العربية والإسلامية وخروج عن المنظومة الأخلاقية والإنسانية والدينية المرتكزة على الحق والايمان و​العدل​ ، فلا يمكن اضفاء الشرعية القانونية والإنسانية بالاعتراف بكيان عنصري غاصب فيما هو غدة سرطانية استعمارية معادية لنسيجنا العربي والإسلامي الذي يأبى ان يحتضن عدوا يتربص الشر بأمنه واستقراره ووجوده".