دعا وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن يونغ ​كوريا الشمالية​ إلى "الالتزام بالاتفاقات التي توصل إليه الرئيس الكوري الجنوبي ونظيره الكوري الشمالي في قمتهما عام 2018، والمضي قدما في دفع العلاقات المتوقفة بين البلدين".

ولفت لي إلى أنه "يجب الوفاء بالوعد واستكمال الاتفاقات بتنفيذها"، منوهاً بأنه "من أجل دفع تصميم القائدين واستئناف الوقت بالنسبة لكل من البلدين، يجب أن تتواصل الجهود المشتركة بينهما"، مشدداً على أن "التعاون بين الكوريتين في المجالات الإنسانية بما يشمل الجهود المشتركة في مجالات ​الصحة العامة​ ومكافحة ​كورونا​ و​التغير المناخي​ يجب أن تتم من خلال التواصل مع ​واشنطن​، مؤكداً إن هذه الخطوات ستساهم في بناء الثقة بين الدول الثلاث".

كما أعرب عن أمله في أن "تعقد الكوريتان لقاء لم شمل صغير النطاق للأسر المشتتة بعد الحرب الكورية 1950-1953 في قرية الهدنة بانمونغوم بمجرد تراجع القلق من جائحة كورونا".