رأت الهيئة الإدارية في "​تجمع العلماء المسلمين​"، في بيان، أن "ما أطلق عليه المبادرة الفرنسية تسير نحو الفشل لأنها لم تراع طبيعة ​التوازن الطائفي​ في البلد، وغلبت وجهة نظر على أخرى، وهذا ما لا يمكن أن يمر خاصة في هذه الظروف القاسية التي يعيشها الوطن".

ودعا التجمع رئيس ​الحكومة​ المكلف ​مصطفى أديب​ إلى "عدم الاستماع للتحريض من بعض المتضررين من تشكيل حكومة قوية تعيد ​المال​ المنهوب إلى خزينة ​الدولة​ خاصة أن احدهم إن لم يكن كلهم، أيديهم ملوثة ب​السرقات​ والنهب، وما زال مصير الأحد عشر مليار ​دولار​ ضائعا عندهم حتى الآن، وندعوه لأن لا يغير في المعادلة التي تحفظ التوازن داخل مجتمعنا الذي لا زال وللأسف، طائفيا بامتياز إلى حين إلغاء ​الطائفية السياسية​، كما ندعوه لأن تكون الحكومة تتضمن تمثيلا للقوى السياسية التي أيدتها، وإذا لم يستطع على هذه الأمور فالأفضل له أن يعتذر ويعود إلى عمله السابق فمصلحة البلاد فوق كل اعتبار".