تحدثت مصادر مطلعة للنشرة أن رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب لم يجر اتصالات ولا لقاءات مع "الثنائي الشيعي" بعدما أكد له رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أنه قادر على حل عقدة وزارة المالية، ولا داع لتواصله مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. وعلى هذا الأساس لم يقم رئيس الحكومة المكلف بأي خطوة لفكفكة عقدة المالية.
واضافت المصادر أن الساعات الماضية كشفت أن الحريري أوهم أديب بأن كل شيء سيكون على ما يُرام.
وسألت المصادر المطلعة: هل كان يسعى سعد الحريري لعدم نجاح حكومة أديب؟ أم أنه يهدف إلى قطع الطريق على أي حكومة لا تكون برئاسته؟.
وقالت المصادر ذاتها للنشرة أن رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة كان من أكثر المتشددين الذين أرادوا سحب حقيبة المالية من "الثنائي الشيعي"، وهو مارس دوراً متصلباً في عدم التساهل أمام اي مشروع حل تسووي بشأن تأليف الحكومة.
وعلمت "النشرة" من المصادر ذاتها أن الساعات الجارية تشهد على اتصالات فرنسية-لبنانية مكثفة للوصول الى حل قبل ظهر غد الخميس. لكن لا شيء حتى الساعة يوحي بوجود مخرج.