أشار الأمين العام لحركة ​الجهاد الإسلامي​ ​زياد النخالة إلى أن "موقف ​إيران​ ثقيل وهام جدا في مواجهة الاتفاقات مع الاحتلال​​​​​​​"، منوهاً بأن "موقف ​تركيا​ هام وننتظر انحياز دول إسلامية لصالح الموقف الفلسطيني، في حين أن موقف مصر محكوم لاتفاق ​كامب ديفيد​ وبحكم الجغرافيا والعلاقات التاريخية تلعب دورا إنسانيا في غزة".​​​​​​​

ولفت النخالة إلى انه "لولا انتشار ​فيروس كورونا​، لوجدنا ​الشعب الفلسطيني​ كله في الشوارع لمواجهة الاحتلال"، مشدداً على أنه "نحتاج الى الإحساس بالمسؤولية والثقة ببعضنا لتنفيذ ما اتفق عليه في اجتماع الأمناء العاميين للفصائل، ونريد أن يكون الشعب الفلسطيني وقيادته في مشروع واضح وموحد بعيدا عن وهم السلام".

كما أكد أنه "ملتزمون باتفاق العمل الشعبي بين الفصائل وقريبا سنضع صيغ جديدة ربما تصل إلى عمل عسكري مشترك"، مفيداً بأنه "يجب صياغة برنامج سياسي موحد بعد فشل برنامج ​منظمة التحرير الفلسطينية​"، موضحاً أنه "​​​​​​​غادرنا عمليا مربع الانقسام الفلسطيني الى تشكيل لجان لمواجهة الاحتلال وتوحيد الصف الفلسطيني".