أشار الوزير السابق ​غسان عطالله​، إلى أنه "نحن امام فرصة تاريخية، حيث اننا من الممكن ان نتمكن اليوم من تسهيل امور توصلنا لمرحلة فيها اكثر سلاماً، أفضل من ان نذهب لفراغ واعتذار نرى من بعده مشاهد رأينا تحضيراتها على الارض. اليوم رأينا مشاهد اعتبرناها انتهت لكن رأيناها تتجيش في نفوس الشباب، كأن اليوم هناك اعادة ترسيم احجام ومواقف في البلد. اليوم نرى مشاهد غريبة تشبه ايام ما قبل الـ 90، ولا يوجد إلا الحكومة إذا كانت موجودة وأصيلة يمكنها الحد منها".

ولفت عطالله، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "الخوف اليوم أن تكون العصا الاميركية قد بدأت بسحب الجزرة الفرنسية، وهذا ما يدعي إلى التفكير ما إن كانت العصا أقوى من التفاوض، وإذا كانت كذلك سنعود لنرى بعض الاشتباكات على الأرض". ونوه بأنه "هل يمكن لرئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​ أن يقول لنا ماذا فعل خلال 15 يوماً. لا يوجد توجه واضح ما هو المطلوب وإلى أين يريد أن يصل الرئيس. كان واجبه الالتقاء بكل الكتل التي لها حضور ب​المجلس النيابي​ التي سيأخذ منها الثقة في المستقبل، كيف يمكنه الغياب 12 يوماً دون التواصل مع أحد حتى عبر الهاتف. الامور كانت تصل بالتواتر من شخص لشخص".

كما أفاد بأن أديب "كان يتواصل مع رؤساء الحكومات السابقين، الذين اذا كانوا مبدعين لم نكن سنصل لهنا، والشخص اذا أراد التشاور، يتشاور مع من هم افضل منه كي يحسن آراءه وأفكاره، كما أنه كان يتواصل مع الجهات الخارجية". وشدد على أن "​التيار الوطني الحر​" في مكان ما دفع الكثير في التحالف مع "​حزب الله​"، بالوقت لم نلمس معه الوقوف معنا. انا اعتقد اليوم أنه يجب ان يكون هناك أكثر من ذلك، نحن او الحزب بتفاهمنا الاستراتيجي يجب ان نبني عليه تفاهم داخلي يبدأ ب​مكافحة الفساد​".