أكّد أحد رؤساء الحكومات لـ"الجمهورية" انّ "اي كلام عن محاولة استئثار او تفرد او إقصاء لأيّ طائفة هو كلام غير صحيح، والموقف المتّسِم بحدة مفاجئة، الذي عبّر عنه ​الثنائي الشيعي​، ذهب الى تكبير الأمور وأخذها على غير وجهتها".

واشار الى انه "ليس الهدف أبداً الانتقاص من ​الطائفة الشيعية​ او استهدافها وهو ما نرفضه قولاً وفعلاً، بل انّ الهدف تحدد مع تكليف ​مصطفى اديب​ وهو تشكيل ​حكومة​ إنقاذية بمنأى عن التدخلات السياسية. وبالتالي، كل كلام عن استئثار ليس في مكانه على الاطلاق، فالهدف الاول والاخير الذي نسعى إليه هو اننا نريد أن نَلمّ البلد، لا ان نخلق تشنّجات من اي نوع مع أيّ كان، لا مع الطائفة الشيعية الكريمة ولا مع غيرها من ​الطوائف​".