اكدت مصادر سياسية انّ تعطيل التأليف مردّه الى عوامل داخلية وخارجية، وجزمت أوساط ​الثنائي الشيعي​ بأنّ ​واشنطن​ هي في قلب عملية تعطيل المبادرة الفرنسية، ذلك أنها دأبت على "التشويش" على هذه المبادرة من لحظة إعلانها، سواء عبر التحفظات العلنية التي أبدتها على ما سمّتها "مسايرة" الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ لـ"حزب الله"، او عبر دايفيد شينكر ولقاءاته التحريضية مع بعض حلفاء واشنطن، وكذلك بالعقوبات التي أعلنتها ​وزارة الخارجية​ وطالت الوزيرين السابقين ​علي حسن خليل​ و​يوسف فنيانوس​. إضافة الى العقوبات الجديدة، التي توعّدت واشنطن ب​الاعلان​ عنها في وقت قريب (البعض يقول خلال ايام قليلة).