اعتبرت ​الرئاسة الفلسطينية​، أن "​سياسة​ التهديد والضغوط المستمرة ومحاولات الابتزاز الأميركي للرئيس ​محمود عباس​ و​القيادة​، سيكون مصيرها الفشل، ف​الشعب الفلسطيني​ هو وحده من يقرر قيادته وفق الأسس الديمقراطية، التي أرستها ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في ​الحياة​ السياسية الفلسطينية، وليس عبر التهديد والوعيد وسياسة الابتزاز الرخيصة التي يحاول سفير أميركا لدى ​إسرائيل​ ​ديفيد فريدمان​، من خلالها الضغط على قيادة شعبنا الفلسطيني".

ولفتت الى ان "الحملات المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وفي مقدمتها قضية ​القدس​ ومقدساتها، والهجمة على رموز شعبنا الفلسطيني لا قيمة لها، وأن شعبنا الفلسطيني هو الذي سيرسم خارطته، ويختار قيادته التي تحافظ على حقوقه الوطنية وثوابته التي لن نحيد عنها".