أكدت مصادر قناة "المنار"، أنه حصل تواصل فرنسي مع رئيس ​الحكومة​ الأسبق ​سعد الحريري​ للتراجع عن تولي السني ​وزارة المالية​ ووافق بشرط أن يسمي هو ​وزير المالية​ الشيعي، ما رفضه الثنائي، ثم طلب الفرنسيون من رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​ التريث، أرجئ موعد اللقاء مع ​رئيس الجمهورية​ لساعات، اجتمع مع ممثلي ​حزب الله​ و​حركة أمل​ ​حسين الخليل​ و​علي حسن خليل​ مع أديب، حيث جددا تمسكهما بوزارة المالية على أن يلقى الإسم قبول أديب"، وأكدت المصادر أن "العقدة ب​بيت الوسط​ والفرنسي يعمل على الحل، وأتت النتيجة بتمديد فرصة التأليف".

ولفتت المصادر إلى أن "الأمور تراوح مكانها والفرنسي يحاول عدم الذهاب لأماكن صعبة، وأن ​الثنائي الشيعي​ من أكثر من سهلوا ​تشكيل الحكومة​، وهناك بعض القوي تنتظر ضغوط خارجية، لكن الكرة بيد الرئيس المكلف والجانب الفرنسي".