أكدت ​وزارة الخارجية الروسية​ أن "​العقوبات الأميركية​ المفروضة على ​سوريا​ تعرقل العملية السياسية في البلاد"، متهمة ​الولايات المتحدة​ بـ"خنق ​الشعب السوري​ اقتصاديا رغم جائحة ​فيروس كورونا​".

وأشارت زاخاروفا إلى أن "​السلطات السورية​ تتخذ إجراءات لتجاوز التداعيات الوخيمة للنزاع المسلح في البلاد"، مؤكدة أن "القدرات التي يمكن الاعتماد عليها في هذا السياق قد تم تضييقها بشكل ملموس بسبب انتهاك وحدة أراضي سوريا وقطع العلاقات الاقتصادية بين مختلف أنحائها".