علمت "​الجمهورية​" من مصادر مطلعة على أجواء التأليف ان رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ كان قد أبدى مرونة خلال ساعات ما قبل الظهر حول اسناد ​وزارة المال​ الى ​الثنائي الشيعي​، لكنه عاد وتراجع عنها تحت ضغط رؤساء الحكومات السابقين ولا سيما منهم الرئيس ​فؤاد السنيورة​.

ولفتت المصادر إلى انه "صحيح انّ الجميع ملتزم المبادرة الفرنسية وكل طرف يفصّلها على قياسه فيما بنودها هي عناوين عريضة ولم تحدد تفاصيلها، لكن الاكيد انّ هناك من يتلطّى خلف هذه المبادرة ل​تحقيق​ مكاسب بذريعة انّ من يرفض يتحمّل المسؤولية عن فشل المبادرة في حال حصوله".

كما علمت "الجمهورية" انّ اتصالاً سيحصل في ​الساعات​ المقبلة بين ​الرئيس ميشال عون​ والرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ للتشاور في آخر التطورات.