علمت "​الجمهورية​"، أنّ الحضور الفرنسي على خط التأليف كان في ذروته، والهواتف الفرنسية اشتغلت في ​الساعات​ الماضية في كلّ الاتجاهات الداخلية، في محاولة حثيثة لإنضاج ظروف التأليف، ولكن من دون ان تسفر عن تبدّل في الصورة، ما خلا تأكيدات تبدو مفتعلة واقرب ما تكون من باب رفع العتب، تنهمر على الفرنسيين بالالتزام بمبادرة الرئيس ايمانويل ​ماكرون​ والحرص على انجاحها.

وسألت "الجمهورية" معنيين بحركة ​الاتصالات​ الفرنسية، فأكّدوا انّ الجهد الفرنسي قائم، وإن حصل هذا الاختراق، ف​الحكومة​ قد تولد خلال ساعات، وعلى ابعد تقدير مطلع الاسبوع المقبل.