أكدت اوساط ​الثنائي الشيعي​ لـ"الجمهورية"، انّ "المعركة التي يخوضها هي معركة شراكة، وعدم القبول بأي شكل من الأشكال بإهانة الطائفة ومحاولة عزلها، وخصوصاً انّ ​الحكومة​، المُمثل فيها فريق التأليف، اي تيار "المستقبل" ورؤساء الحكومات بوزراء يختارونهم هم، كما انّ "​التيار الوطني الحر​"، الذي قال انّه لا يريد المشاركة، ممثل ايضاً ب​رئيس الجمهورية​ الذي سيختار هو الوزراء الذين سيمثلونه، فيما الطرف الشيعي المتمثل بحركة "امل" و"​حزب الله​" يبقى وحده خارج اللعبة".

وتفيد اجواء الثنائي انّه، الى جانب رفضه القاطع للمنحى التفرّدي الناسف لمبدأ الشراكة الذي سلكه فريق التأليف الذي يتصدّره الرئيس ​سعد الحريري​، والى جانب قراره بمواجهة هذا التفرّد، واحباط اي محاولة لاستبعاد ​الطائفة الشيعية​ عن الشراكة في ادارة ​الدولة​، يشعر بـ"نقزة" من تقويل المبادرة الفرنسية ما لم تقله او تأتِ على ذكره، في ما خصّ المداورة وانتزاع الماليّة من الحصّة الشيعية.