لفتت نائبة رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​مي خريش​ في حديث اذاعي الى أن "الاعتداء على مقر على التيار الوطني الحر لم يكن عرضياً كما وصفه رئيس حزب ​القوات​ ​سمير جعجع​ بل منظم"، مشيرة الى أن "هناك اناس يريدون العودة الى الدويلة ​المسيحية​".

واضافت: "بخصوص الاعتداء على المسؤولين في التيار الوطني الحر نسأل باسم اي ثورة يتم شتم ​رئيس الجمهورية​، باسم اي ثورة يتم التغاضي عن كل ملفات ​الفساد​ باسم ثورة سرقها الزعران"، مشيرة الى اننا "اصحاب القضية وليس النضال المأجور ولا نقبض لننزل على ​الطرقات​ ونقفلها بوجه الناس هذا هو الفرق".

وأكدت "حطينا مش واطي" واليد التي تمتد الينا للتواصل والحوار سنبادلها بالمثل ولكن اليد التي ستمتد علينا سنكسرها وكرامة التيار الوطني الحر هو كرامة الوطن وممنوع الاعتداء على اي شخص من التيار الوطني الحر ووصلنا الى مكان هذا الامر خط أحمر بالنسبة لنا".

وفي موضوع تشكيل ​الحكومة​، شددت على اننا "مع المداورة بسبب عدم تكريس هذه الوزارة ل​طائفة​ واخرى ويهمنا انجاح المبادرة الفرنسية"، معتبرة ان "ادارة ​تشكيل الحكومة​ لم تكن موقفة لا منه ولا من الفريق السني المحيط به وضربوا بعرض الحائط كل الاعراف"، مؤكدة في نفس الوقت على أنه "بات واضحا ان نادي رؤساء الحكومات السابقين هم من يشكلون الحكومة".