أكد وزير داخلية ​النمسا​ كارل نيهمر، أن "أزمة جائحة ​كورونا​ تسببت في تباطؤ ​الهجرة​ غير الشرعية إلى البلاد حيث انخفضت بشكل ملحوظ منذ تموز الماضي، فالدراسات أثبتت أن التعاون الدولي بمكافحة الهجرة غير الشرعية نجح بتحجيم نشاط مهربي البشر، والإتجار هو جريمة دولية منظمة لا تسقط بالتقادم".

وأكد نيهمر أن "الاتجاه الحالي يظهر ضغطًا قويًا للهجرة نحو النمسا، ويتضح ذلك من العدد الحالي للمهاجرين غير الشرعيين في غرب ​البلقان​ أو في ​اليونان​، حيث تقطعت السبل بحوالي 20 ألف مهاجر في دول غرب البلقان وينتظرون مواصلة رحلتهم، كما يوجد باليونان وحدها حوالى 100 ألف مهاجر، و​المهاجرين​ يتعرضون لخطر بالغ حيث يتم تكديسهم ب​شاحنات​ ومركبات مبردة".