اعتبر عضو ​كتلة الوسط المستقل​ النائب ​نقولا نحاس​ بان ما يجري اختلاف بالحسابات الاستراتيجية عند الفرقاء والموضوع ابعد من المبادرة الفرنسية، ولفت نحاس في حديث اذاعي الى انه "بعد العقوبات الاميركية اتضح ان المسارين الاميركي والفرنسي ليسا على تنسيق تام، ممّا ادى الى انفصال بين مساري التكليف والتأليف".

وذكر نحاس بان هناك عتب اميركي على الاوروبيين وتحديداً الفرنسيين الذين لم يسهلوا اعادة العقوبات الدولية على ايران، وراى بان مسار التكليف كان مسهلا اما مسار التأليف فمختلف. وشدد على ان ما هو اهم من المداورة وجوب ان تكون الوزارات الاساسية التي سيبنى عليها الاصلاح بيد وزراء مستقلين لا انتماء سياسيا لهم. ورأى بان طرح الدولة المدنية له خلفيات مذهبية واذا كان لتكريس واقع مذهبي ولتغيير المعادلات الى المثالثة فهو خطوة في المجهول.

واعتبر بان الخسائر في النظام المصرفي ستنعكس بطريقة او باخرى على المودعين، والمشكلة هي في انتفاء القيمة الفعلية للودائع، والتحدي الكبير هو في كيفية ارجاع القيمة الفعلية للمودع لا القيمة الورقية.