أشار ​السيد علي فضل الله​، في تصريح له، إلى أننا "جربنا ما يؤدي إليه الاستقواء بالخارج أو بالقوة الذاتية أو بالتحالفات الداخلية للإخلال بالتوازنات الذي تسبب بمآسٍ وفتن وحروب ومن دخول العابثين على الخط ممن لا يهتمون فعلياً بمستقبل البلد، لكنهم يسعون إلى حفظ حصتهم ولو أدى ذلك إلى إفشال أي صيغة يتلاقى عليها الجميع وتكون لحساب اللبنانيين لا في حسابهم".

ورأى أن "إخراج هذا البلد من كل أزماته لا يمكن أن يتحقق في ظل هذا الانقسام الحاصل بين القوى السياسية والذي يسعى منه البعض لإسقاط البعض الآخر أو الكيد به"، مؤكداً أنه "لا يتم إلا بالعودة إلى لغة الحوار الجاد والتواصل البناء وأن يصغي كل للآخر ويتفهم هواجسه، وبدون ذلك لن تنجح أي مبادرة لهذا البلد ولن يستطيع أي خارج مهما قوي أن يجد له حلولاً".