أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​شوقي الدكاش​، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ وَضع اليوم الجميع أمام مسؤوليّاتهم، قبل أن يضيع البلد. فهل من يصغي ويبادر؟".

وكان قد تساءل البطريرك الراعي، خلال ترؤسّه قداسًا احتفاليًّا في كنيسة سيدة إيليج، سلطانة الشهداء في ميفوق - القطارة، "بأيّ صفة تطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنّها ملك لها، وتعطّل تأليف الحكوم، حتّى الحصول على مبتغاها، وهي بذلك تتسبّب بشلل سياسي وأضرار اقتصاديّة وماليّة ومعيشيّة؟ أين أضحى اتفاق القوى السياسيّة المثلّث من أجل الإصلاح: حكومة إنقاذ مصغّرة، وزراء اختصاصيّون مستقلّون ذوو خبرة سياسيّة، المداورة في الحقائب؟".

وتوجّه إلى الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة مصطفى أديب، قائلًا: "ندعوك لتتقيّد بالدستور، وتمضي في تأليف حكومة ينتظرها الشعب والعالم. فلا داع للخضوع لشروط ولا للتأخير ولا للاعتذار. إنّ تحمّل المسؤوليّة في الظرف المصيري هو الموقف الوطني الشجاع، فمَن أيّدوك فعلوا ذلك لتؤلّف حكومة لا لتعتذر".