اعتبر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، في حديث تلفزيوني، أن السبب الأول والأخير في إرتفاع أعداد الإصابات ب​فيروس كورونا​ هو الإستهتار والسلوك الوبائي غير المنضبط من قبل بعض المجتمعات.

وأشار إلى أن قانون التعبئة العامة لا يزال قائم لكن نسبة الإلتزام والتطبيق متفاوتة، لافتاً إلى أن على كل شخص من موقعه تحمل مسؤوليته، مشدداً على أن "الرقم اليوم صادم وعلى المسؤولين التعاطي بمسؤولية وحكمة وهدوء".

وشدد حسن على أن ليس لدى ​وزارة الصحة​ تخبطاً في الآراء بل هي كانت تطالب دائماً بأقصى درجات الإلتزام بالضوابط والإجراءات، موضحاً أن التوصيات التي تقدمها الوزارة تنطلق من بعدها الطبي والصحي، قائلاً: "نتفهم حاجة الناس إلى العيش لكن لا مفاضلة بين الصحة والعيش"، مضيفاً: "لا أحد يموت من الجوع لكن يموت من الكورونا".

ورداً على سؤال، رأى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال أن لبنان "دخل في المهور"، مشيراً إلى أن الوزارة تأخذ على عاتقها القرار الجريء بالتوصية، بينما مسؤولية القرار تقع على عاتق اللجنة الوزارة وقدرة السلطات الأمنية والبلدية على مراقبة التنفيذ.