شدّد عضو "كتلة المستقبل" النائب ​محمد سليمان​، خلال حضوره لقاء صلح في دارة الشيخ حسين النعيمي في ​طرابلس​، بين آل علي عشيرة الحديديين، وعشيرة آل شوك من بقرصونا- ​الضنية​، على "ضرورة تضافر الجهود لحلّ أيّ خلاف، خصوصًا أنّنا في وضع يتطلّب السعي للعمل بروح التعاون والتكاتف مع هذه الظروف القاسية الّتي تمرّ بها بلدنا".

ولفت إلى "أنّنا اليوم ننتظر الربع ساعة الأخير من تنفيذ المبادرة الفرنسيّة الّتي أطلقها الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، فإمّا يكون مصيرها الإنقاذ وضخّ أمل جديد في نفوس اللبنانيّين، وإمّا إبقاء مصير المواطنين في هذه الدولة متروكًا للجوع و​الفقر​ و​الهجرة​ غير الشرعية".

وركّز سليمان على أنّ "من المعيب أن نرى هذا التعاطي بموضوع ​تأليف الحكومة​ والعرقلة بموضوع توزيع الحقائب، واعتماد البعض على المبدأ الطائفي بدل مبدأ المداورة في توزيعها، واختيار وزراء اختصاصيّين مستقلّين قادرين على وضع خطّة إصلاحيّة، قادرة على الدفع في تحسين هذه الحالة الّتي وصلت اليها البلاد، ويعاني منها المواطن". وأشار إلى أنّ "الناس كلّها أوجاع في بلدنا، فما عاد للوعود أن تنفع ولا المماطلة أن تفيد، والمطلوب هو الرضوخ لمصلحة الوطن والمواطن، والإسراع في تأليف هذه الحكومة الإنقاذيّة".