ذكرت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية"، انّ ​طهران​ جددت مواقفها السابقة بملف تشكيل الحكومة، وردّت القضية الى قيادة "حزب الله" التي لها وحدها حق اتخاذ القرار الذي ترتئيه في ​لبنان​ والمنطقة، وان ثقتها بما تقرّره لا ينازعها احد عليه ولا يخضع لأي نقاش.

وجاءت هذه المعلومات لتضاف الى تجاوب ​القيادة​ الروسية مع الطلب الفرنسي، فتحدثت المعلومات الواردة من ​موسكو​ عن اتصالات اجراها مسؤولون من ​وزارة الخارجية​ مع اكثر من طرف، لاقتناعها بأنّ المبادرة الفرنسية بما حملته من مخارج ممكنة شكّلت متنفساً للأزمة التي يعاني منها لبنان، ولكنها للأسف لم تؤد الى اي نتيجة ايجابية.

وحملت هذه المعلومات تحذيرات روسية جدّية من النتائج المترتبة على استمرار ​الأزمة​ على اكثر من مستوى وخصوصاً على المستوى اللبناني الداخلي الاقتصادي كما الأمني.