دعا شيخ عقل ​طائفة الموحدين الدروز​ ​نصرالدين الغريب​ الى "الكف عن المزايدات في وقت نحن بامس الحاجة الى التوحد وجمع الشمل بوجه المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها الوطن العربي وها هي اركانه تتهدم الواحد تلو الاخر.

وفي كلمة له أكد شيخ عقل االموحدين الدروز " كثر الكلام في هذه الايام عن الحياد و​السلاح​ المتفلت والاستئثار ببعض وزارات ​الدولة​ ، وفاض الكيل باستعمال التعابير المجحفة بحق ​المقاومة​ ومن ينصرها ويقف الى جانبها"، مضيفا: "الكلام في تصريح أخير يقول: بأي صفة يطالبون بالامتيازات ومن أعطاهم هذا الحق. ف​الدستور​ لا يسمح بذلك وبالخروج عن المواد الدستورية تكون الكارثة".

وشدد على اننا "نحن وبكل تواضع وبما اوتينا من معلومات نريد أن نسأل بدورنا ونقول باي صفة تحرر جنوب ​لبنان​، ومن قدم الشهداء وبذل الدماء الزكية في سبيله؟، وباي صفة ردت المقاومة ​العدوان الاسرائيلي​ في عام 2006 عندما وصلت دباباتها الى ​وادي الحجير​ فاصبحت ركاما بفضل هذا السلاح المتفلت؟، وباي صفة رد ​الارهاب​ وتحطمت جحافله على حدود ​القاع​ والتي كانت متوجهة الى دارتكم أولا ومن ثم الى كل مواقع مقدساتنا في لبنان؟، باي صفة تحررت ​معلولا​ وهجر أبناوءها بعد السبي الى أن اعيدوا بفضل ​الجيش​ العربي السوري ,ابطال المقاومة؟، ومن دافع عمن تبقى من ​مسيحي​ ​العراق​ أيها الأخوان إلا أبطال ​الحشد الشعبي​؟"، مشددا على اننا "نحن نسرد هذه الوقائع وبكل ألم لما حدث وليس شماتة بأحد ولا دفاعا عن المقاومة، فتاريخها يشهد لها وأما المقولة التي تتردد عن السابع من ايار، فلنرجع بالتاريخ الى الخامس منه والاستدراج القاتل لما كان، وان كانت المقاومة قد اعترفت ببعض الاخطاء أحيانا".

وشدد على "إن التعقل والحكمة في التصاريح التي تنشر هنا وهناك لأفضل من اثارة الحساسيات التي لاتؤدي الى حل بل الى مزيد من التصعيد"، لافتا الى أننا "كلنا مع المبادرة الفرنسية وما يبذله الرئيس الفرنسي ولكن ​العقوبات الأميركية​ هي من يعثر الخطوات الفرنسية للحل"، مضيفا: "واما من يقول بان فخامة الرئيس هو اليوم في ​منظومة​ المقاومة فهومخطىء بل يجب ان يقال بان المقاومة الى جانب الرئيس لانقاذ لبنان من ورطته ولحماية نفطنا وغازنا في البر والبحر. فكفانا مزايدات في وقت نحن بامس الحاجة الى التوحد وجمع الشمل بوجه المؤامرة الكبرى التي يتعرض لها الوطن العربي وها هي اركانه تتهدم الواحد تلو الاخر".