اعلن الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​، في كلمة له امام ​الجمعية العامة للأمم المتحدة​، ان "مليار تلميذ تأثروا جراء إغلاق ​المدارس​ حول العالم جراء ​فيروس كورونا​، ولا بد من تعاون دولي للتصدي لفيروس كورونا، و​منظمة الصحة العالمية​ كانت ضحية لاتهامات ولم تتمكن من الحصول على الدعم المطلوب".

وشدد ماكرون على "ضرورة تعزيز الجهود ل​مكافحة الإرهاب​، والعمل من أجل الحفاظ على ​الاتفاق النووي​ مع ​إيران​"، مشيراً الى انه "دعمنا الاتفاق النووي لضمان عدم حصول إيران على ​السلاح النووي​، وينبغي ألا تهيمن الخلافات الأميركية الصينية على العالم، فحملة الضغوط القصوى التي تتبعها واشنطن فشلت في منع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار وضمان عدم قدرتها على حيازة أسلحة نووية، والضغوط الأميركية فشلت في منع أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، والأوروبيون لن يتنازلوا عن رفضهم العقوبات في الملف النووي الإيراني، فتطبيق آلية معاودة فرض العقوبات على إيران من شأنه أن يقوض وحدة مجلس الأمن وسيجازف بزيادة التوتر الإقليمي".

وبيّن الى انه "يتعين وضع إطار عمل ضمن اتفاق 2015 النووي لضمان ألا تحوز إيران أسلحة نووية مطلقا ويتصدى أيضا لبرنامجها للصواريخ الباليستية، فالتدخلات الأجنبية في ليبيا فاقمت الأزمة في هذا البلد، ولا بد من احترام حظر السلاح على ليبيا، وهنالك من يقوم بنقل المرتزقة والإرهاب إلى ليبيا، ونحن نعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا، وندعو إلى حوار فعال مع تركيا لتفادي النزاع في شرقي المتوسط".

وتطرق ماكرون في كلمته الى الوضع في لبنان، مؤكدا أن "لبنان كنز للبشرية جمعاء".