راى رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​ الى ان هناك تراخٍ في الالتزام بالإجراءات الوقائية واستنزاف للقطاع الصحي، الأمر الذي يثير المخاوف من "كارثة حقيقية"، وأوضح في حديث صحفي، أنّ ارتفاع عدد إصابات ​كورونا​ أرهق ​القطاع الصحي​، فما تبقى من أَسرّة في ​المستشفيات​ المخصصة لـ"كوفيد - 19" لا يتجاوز 65 سرير عناية فائقة (مجهز بأجهزة تنفس) و250 سريراً ما قبل العناية (مجهز بالأكسجين)".

واعتبر أنّ ما وصلنا إليه هو نتيجة طبيعيّة "لعدم التزام المواطنين بالتدابير الوقائية من جهة وتقصير بعض الوزارات في القيام بمهامها فيما يخصّ مكافحة "كورونا" من جهة أخرى، مثل ​وزارة السياحة​ التي لم تراقب ​المؤسسات السياحية​ كما يجب، و​وزارة الداخلية​ لجهة استمرار التجمعات والأعراس، و​وزارة العمل​ لجهة عدم التزام بعض المؤسسات الخاصة بالمعايير المطلوبة، وكذلك ​وزارة العدل​ لناحية الملاحقات القانونية للمخالفين".​​​​​​​

وراى عراجي أنّ الموضوع الأساسي ليس الإقفال من عدمه مع العلم بأن الإقفال يصبح اضطرارياً لحماية القطاع الصحي والسيطرة على الانتشار في بعض الأحيان. وأضاف أنّ الإقفال "إذا كان على شاكلة الإقفال الأخير أي من دون التزام أو مراقبة لن يكون مجدياً والأهم هو الالتزام بالمعايير الوقائية وقيام الجهات المعنية بمسؤولياتها".