اعتبر رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، في بيان أن "​حكومة​ ​مصطفى أديب​، هي بحق حكومة الفرصة الأخيرة المتبقية لإنعاش ​لبنان​، وإلاّ ذهب البلد إلى فقدان الثقة الخارجية الباقية لِمَد يد المساعدة. ولو أمعنّا في مبادرة رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ المنفردة، لَتَبيّن لنا أن لا مجال للّعب والتلاعب وإقتسام لحصص أو مرابح"، مشيرا الى أن "دعوة ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الأخيرة إلى إغتنام هذه الفرصة للإنقاذ تأتي في سياق الإنقاذ وإلا إلى الزوال".

ولفت الى أن "​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ لم يوفّر هذه السانحة، التي أدرك خطورة تغاضيها للتواضع والتنازل، ولو على حساب المصالح الشخصية والحزبية، بحيث أنذر أن الوطن لا يحتمل أي تأجيل"، متسائلا: "هل يُطلَق العنان لأديب في إختيار الوزراء المناسبين لعملية الإنقاذ؟".

وأضاف: "الكل مدعو، اليوم قبل الغد، إلى يقظة ضمير ووقفة راجلة للخروج من دوامة المراوغة السياسية واللعب على ​الدستور​، في هذا الظرف المصيري والخطير جدًا، لئلا تتلاشى الثقة العربية والدولية عن لبنان. فلنتّقي الله رحمةً بأوضاع وأوجاع الناس، قبل أن تحلّ الفوضى العامة المُنبئة بنهاية محتومة للبنان الكبير".