شنت السلطات الروسية عملية خاصة للقبض على ضابط مرور روسي سابق يدعى سيرجي توروب، حيث يدعي أنه تجسيد للمسيح، ويدير ​طائفة​ في أعماق منطقة سيبيريا على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وقد اقتحمت طائرات هليكوبتر وضباط مسلحون المجتمعات التي يديرها توروب، المعروف لأتباعه باسم "فيساريون"، وتم اعتقاله مع اثنين من مساعديه، وقد شارك في العملية عملاء من جهاز ​الأمن​ الفيدرالي الروسي.

وأفادت لجنة التحقيق الروسية عن أنها ستتهمه بـ"تنظيم منظمة دينية غير مشروعة تتحصل على الأموال من أتباعها وتعرضهم للإساءة النفسية".