أشار القائم بأعمال وزير ​الأمن الداخلي​ الأميركي تشاد وولف، إلى أن "​روسيا​ و​الصين​ و​إيران​ تمثل جميعها تهديدا للانتخابات الأميركية من خلال الحملات التي تستهدف التأثير عليها"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد دليل في الوقت الراهن على أن دولا أجنبية تتدخل فعليا في ​الانتخابات الأميركية​".

وكان وولف أكد في وقت سابق استعداد بلاده لمواجهة الجهود، التي يُزعم، أن إيران والصين وروسيا تبذلها للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني، مشددا على أن "إدارة ترامب تواصل محاسبة هذه الدول على أفعالها من خلال فرض العقوبات"، منوهاً بأن "جهود وزارته ستتغير وفق التغيير في التكتيكات من جانب خصوم الولايات المتحدة الذين تتهمهم واشنطن بمحاولات التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية".