أكد الرئيس ​الجزائر​ي ​عبد المجيد تبون​ أنه "مازال دور منظمة الأمم المتحدة يتباين من نجاح وإخفاق، وندعو لإصلاح مؤسساتها"، منوهاً بأنه "يجب ضمان التمثيل العادل للدول في ​مجلس الأمن الدولي​".

ولفت تبون إلى أن "سياستنا تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها"، موضحاً أن "الجزائر عملت على التقارب بين الإخوة في ​ليبيا​، ودعتهم للانخراط بالعملية السياسية برعاية أممية". وأكد أن "اتفاق السلام والمصالحة الوطنية في مالي يبقى المثال الأمثل للحل في هذا البلد"، مشدداً على "دعم ​الشعب الفلسطيني​ وقضيته العادلة وحقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

وأعرب عن أسفه لـ "العقبات التي تعترض قضية الصحراء الغربية، ويجب الإسراع بتعيين مبعوث دولي وتفعيل مسار المفاوضات بين أطراف النزاع في الصحراء الغربية"، مفيداً بأن "الحل العادل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام". ونوه بأن "القضاء التام على الأسلحة النووية هو الضمان الوحيد لمواجهة أخطارها على البشرية"، لافتاً إلى أنه "نواصل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة رغم الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا".

كما شدد على أنه "نسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دعائم الديمقراطية وتكريس دولة القانون. ​​​​​​​قطعنا خلال الأشهر الماضية أشواطا في مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وسنقوم بتنظيم استفتاء على الدستور في شهر تشرين الثاني المقبل".