اعلنت رئيسة ​الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية​ كلودين عون روكز، في حديث تلفزيوني، عن "القيام في السنوات الماضية بالعديد من الاعمال الاجتماعية ومنها تنظيف الشوارع، وازالة صور الزعماء والشعارات الدينية والحزبية وهذا ما فعلناه في ​السنة​ الماضية، وبعد الفاجعة التي حلت علينا الا وهي قضية ​انفجار​ المرفأ في ​بيروت​ في الرابع من آب الماضي، عملنا على المساعدة لإعطاء رسالة امل".

ولفتت روكز الى ان "​محافظ​ بيروت ​القاضي مروان عبود​ يقوم بجهد جبار عبر منع بيع المنازل الاثرية وكل الناس تتمتع بالوعي و​نقابة المهندسين​ بالتعاون مه المحافظ قاموا بمسح شامل للبيوت الاثرية من اجل اعادة اعمارها بطريقة اجمل ومنع بيعها"، مشيرة الى ان "من الصعب جداً ان نرى اولادنا في هذه ​الحياة​ يعيشون هذا الواقع الصعب، وهذا الواقع لا يمكنه تغيره، ونحن ننتظر التحقيق لمعرفة ​تفاصيل​ حادث الانفجار".

ولفتت الى ان "قبل الحديث عن السلام مع إسرائيل، علينا ترسيم الحدود اللبنانية وحل مختلف المشاكل المتعلقة بأرضنا، وعندها أؤيد اعتماد استراتيجية دفاعية تجعل منّا جميعاً مواطنين مقاومين، ندافع عن أنفسنا عند تعرضنا لأي اعتداء. في المطلق جميعنا مع مبدأ السلام وأتمنى أن أزور القدس، لكن ليس قبل أن تحلّ كلّ تلك المشاكل"، مبينة ان "سلاح المقاومة شرّع منذ التسعينات في كل الحكومات المتعاقبة التي ضمّت مختلف القوى السياسية، وذلك بناء على حق الدفاع المشروع الذي كرّسه القانون الدولي العام وانطلاقاً من الدستور اللبناني، وهذا ما حصل في القاع حين حمل أهلها السلاح للدفاع عن قريتهم ضدّ داعش"، موضحة انه "احتراماً للناس ولمعاناتهم وبعد انفجار مرفأ بيروت، أدعوكم إلى التنحي جانباً في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها وإتاحة الفرصة لتشكيل حكومة إنقاذية".

وأكدت أن "الجميع مسؤول معنويا انطلاقاً من الصلاحيات المناطة بمواقعهم، والإستجوابات يجب أن تشمل الجميع، أما من هو مسؤول قانوناً فيعود للقضاء المستقل أن يحدده ويدينه بإسم الشعب اللبناني، والانهيار السياسي الذي أدّى إلى الانهيار الاقتصادي سيؤدي إلى انهيار اجتماعي وأخلاقي، لا حل أمامنا سوى التكاتف والتضامن والحوار، وهذه هي قيمنا ومبادئنا اللبنانية والوطنية".